Rose Gold Earrings

عرووض تصل الي 50%

علي تصمم المواقع الالكتروني

ago

Free Shipping This Week Order Over - $55

سر نجاح المحتوى: افهم جمهورك المستهدف قبل أن تكتب

ستحصل على محتوى موقع ويب SEO مذهل، وكتابة محتوى، وكاتب محتوى لموقعك الويب حسن الحظ ، أنا هنا لمساعدتك. ما عليك سوى إرسال قائمة الكلمات الرئيسية التي تريد استهدافها وسأقوم بإنشاء محتوى جيد البحث حول أي موضوع من أي تخصص. مع تجربة مستخدم فريدة ومميزة لموقعك.

🎯 إذا أردت أن ينجح محتواك، فلا تبدأ بالكتابة مباشرة، بل ابدأ بخطوة أساسية وهي فهم جمهورك المستهدف. هذه الخطوة هي الأساس الذي يُبنى عليه كل شيء لاحقًا، وبدونها قد تكتب كلامًا جميلًا لكنه لا يحقق أي تأثير. تخيّل أن تتحدث بلغة مختلفة عن لغة القارئ، النتيجة ستكون التجاهل. أما إذا خاطبت جمهورك بما يحب ويحتاج، فسوف ينصت جيدًا.

الجمهور هو قلب عملية التسويق بالمحتوى

ولذلك يجب أن تعرفه كما تعرف نفسك. فلنبدأ بسؤال مهم: من هو جمهورك؟ قد يكون طلابًا، موظفين، رواد أعمال أو ربات منازل، وكل فئة لها اهتمامات وأسلوب تفكير مختلف. إذا تجاهلت ذلك، سيصبح محتواك عامًا وغير فعّال، بينما التخصيص يجعلك توصل الرسالة مباشرة. اسأل نفسك: ما أعمار جمهورك؟ فالشاب العشريني لا يهتم بنفس أسلوب رجل خمسيني، كما أن النساء لهن اهتمامات تختلف عن الرجال. حتى الموقع الجغرافي يلعب دورًا، فالمصري مثلًا يختلف في تفضيلاته عن السعودي أو المغربي. وإذا أردت أن تكسب القارئ، خاطبه بلغته وثقافته.

احتياجات الجمهور

ثم ننتقل إلى الاحتياجات. كل جمهور لديه مشكلات يبحث لها عن حل، فالبعض يريد تعلم مهارة جديدة، والبعض الآخر يبحث عن توفير المال أو الوقت، بينما يهتم آخرون بالصحة أو الجمال أو التقنية. عندما تعرف هذه الاحتياجات، يصبح من السهل توجيه المحتوى. وبدلًا من الكتابة العشوائية، ستكتب حلًا مباشرًا. تخيّل أنك صاحب متجر إلكتروني يبيع أدوات مطبخ، جمهورك الأساسي ربما يكون الأمهات وربات البيوت، فإذا كتبت عن التكنولوجيا الحديثة فقط فلن تجذبهن، لكن إذا قدّمت نصائح عن طرق تسهيل الطهي وتوفير الجهد فسوف يلتفتن إليك. هذا هو الفرق بين كتابة عامة وكتابة موجهة.

لغة التخاطب مع الجمهور.

الخطوة التالية تتعلق بلغة التخاطب. اللغة ليست فقط كلمات، بل أسلوب وروح. فهل تكتب بشكل رسمي أم ودي؟ هل تستخدم مصطلحات معقدة أم كلمات بسيطة؟ الشباب يحبون الأسلوب الخفيف والسريع، بينما رجال الأعمال يفضلون الرسمية والتحليل. إذن، لغة الجمهور تحدد نغمة الكتابة، وكلما كانت مناسبة، كلما زاد التفاعل.

طريقة التعامل مع المحتوي

ولا يمكن أن نغفل طريقة استهلاك المحتوى. بعض الناس يفضلون المقالات الطويلة، وآخرون يفضلون الفيديوهات القصيرة، وهناك من يتفاعل أكثر مع الصور والإنفوجرافيك. معرفة ذلك يساعدك على اختيار الشكل المناسب. فإذا كان جمهورك على إنستغرام، المحتوى المرئي أفضل، أما لو كانوا على لينكدإن، فالمقالات المهنية ستكون الأنسب. كذلك من المهم أن تعرف أين يتواجد جمهورك: هل على فيسبوك، تويتر، يوتيوب أم عبر البحث في جوجل؟ فكل منصة تحدد أسلوب كتابتك؛ على تويتر تحتاج للاختصار، بينما على المدونات تحتاج للتعمق، وعلى يوتيوب تحتاج للنصوص الممزوجة بالمرئيات.

الهدف من الكتابة

أيضًا، لا بد أن تحدد الهدف من الكتابة. هل هدفك هو زيادة الوعي بالعلامة التجارية؟ أم إقناع القارئ بشراء منتجك؟ أم بناء علاقة طويلة المدى؟ كل هدف يتطلب أسلوبًا مختلفًا. فالمقالات التعليمية تبني الثقة، والنصوص التسويقية تحفّز على الشراء، بينما الإعلانات القصيرة تزيد من الوعي بالاسم. لذلك، الهدف يرسم طريقك في الكتابة.

تحديد شخصية عميلك المستهدف

بعد تحديد جمهورك، يمكنك صياغة شخصية خيالية تمثله تُعرف باسم “Buyer Persona”. هذه الشخصية عبارة عن ملف تعريفي للعميل المثالي يحتوي على عمره، عمله، اهتماماته، مشكلاته، وحتى كيف يتخذ قراراته. هذه الخطوة تجعل المحتوى أكثر دقة، لأنك بدلًا من مخاطبة الآلاف بشكل عام، تخاطب شخصًا بعينه، مما يجعل كل فئة تشعر أنك تكتب لها خصيصًا، وهذا يضاعف فرص النجاح.

اختبار المحتوي باستمرار

لكن الأمر لا يتوقف هنا، بل يجب أن تختبر محتواك باستمرار. ليس كل ما تكتبه سينجح من أول مرة، لذلك من المهم أن تراقب التفاعل والنتائج. هل يقرأ الناس مقالاتك للنهاية؟ هل يضغطون على الروابط؟ هل يشاركون المحتوى مع أصدقائهم؟ هذه المؤشرات تقدم لك تغذية راجعة مهمة تساعدك على تطوير استراتيجيتك.

متابعة التغيرات جمهورك باستمرار

فهم الجمهور ليس خطوة لمرة واحدة فقط، بل هو عملية مستمرة. فاهتمامات الناس تتغير بمرور الوقت، وما يناسبهم اليوم قد لا يناسبهم غدًا. لذلك، يجب أن تتابع التغيرات باستمرار، وهذا ما يجعلك دائمًا في صدارة المنافسة. فالمنافس الذي لا يفهم جمهوره سيظل يتخبط، أما أنت فستكتب باحتراف وتوجه رسالتك بدقة، وفي النهاية سيختارك الجمهور لأنك تفهمه.

اجعل جمهورك امام عينك باستمرار

المحتوى ليس مجرد كلمات تُكتب، بل رسالة موجهة بذكاء، والذكاء يبدأ من معرفة من تخاطب. لذلك، اجعل جمهورك دائمًا أمام عينيك. قبل أن تكتب، اسأل نفسك: لمن أكتب؟ ولماذا؟ إذا كانت الإجابة واضحة، فالنجاح قادم لا محالة، وإذا كانت غامضة، فراجع خطتك من جديد. لأن سر نجاح المحتوى يكمن في عبارة واحدة: افهم جمهورك قبل أن تكتب.

ادفع قيمة الخدمة Online